أنا ضد أنا

هل تختارعادةً الخيارات السهلة عند مواجهة تحديات الحياة المختلفة؟ هل تقبع في مكانك الآمن طوال الوقت، تاركاً الفرص دون انتهازها. هل تستسلم سريعاً، ولا تعطي نفسك الفرصة لاكتشاف التجارب الجديدة؟

متى توقفت عن اللعب، عن عيش الحياة في لحظتها؟ متى توقفت عن التساؤل؟ متى توقفت رغبتك في اكتشاف المزيد عن هذا العالم المليء بسحر تعجز الكلمات في معظم الأحيان عن وصفه؟

متى فقدت تلك الرابطة مع الطفل في داخلك؟ هل تتذكر تلك النسخة التي استسخفت الصعوبات؟ ذلك الصغير الذي لم يوقفه عائق مهما كان حجمه أو طبيعته؟

ذلك الطفل نظر إلى التحديات على أنها أهدافاً سهلة. ذلك الطفل اشتنشق الأدرينالين كما فعل مع الأكسجين. ذلك الطفل لم يتطلع إلى الحلول السهلة، بل ركض ولعب كل يوم، وكل ليلة، حتى لو كل من حوله أراده أن يأخذ قسطاً من الراحة وينام، خاصةً عندما أراده كل من حوله أن ينام! 

اليوم سنعيدك إلى ذلك الوقت، الذي كان لطاقتك فيه حدوداً غير مرئية، ورغبة للحياة منقطعة النظير. سنعيدك إلى الطفل الذي انتهز الفرص، وجرب أي شيء وكل شيء. دعنا نأخذك إلى الوقت الذي كان لكل يوم مغامرته التي ميزته عن اليوم الذي سبقه.

 ذلك الطفل لطالما كان في داخلك، والآن حان وقت أن تعيد وصال الحب معه. لتستعيد الطفل الذي لم يقل "لا" لما تلقيه الحياة عليه، بل أكّد على نفسه دائماً أن يقول "نعم" في كل مرة!

لا تنسى أنك أنت من يتحكم بشكل تام بحياتك. أنت الذي تشكلها بالطريقة التي تريدها. أنت الذي تسوقها في الاتجاه الذي تختاره. كل ما عليك فعله هو اختيار طريقة تفكيرك بعناية، وأن تركز على ما تستطيع فعله بدلاً من ما لا تستطيع عمله.

استعيد قوتك. استرجع طاقتك. حان الوقت أن تقول لنفسك "أنا أستطيع". اعترف لنفسك أن كل شيء هو تحدي يتضمن "أنا ضد أنا". نحن متأكدين أنك تعلم من سيكون الفائز. عليك ان تصدق 

الإرادة_في_داخلي#

انضم إلينا باتباع وسائل الاعلام الاجتماعية لمزيد من التحديثات! لا تنسى مشاركتنا عبر وسائل الاعلام الاجتماعية باستخدام #FitnessFirstME @FitnessFirstME  والاشتراك في مدونتنا blog.fitnessfirstme.com للحصول على المشورة ونصائح اللياقة البدنية!